٢ يشير ابن مالك إلى الكاف واللام في البعد وعدمه قائلا: "مع العلم بأنه يقصر كلامه على القريب والبعيد ويهمل الوسط، لأنه يدخله في البعيد كفريق آخر من النحاة- انظر "الملاحظات" في ص ٣٣١". . . . . . . . . . . . . . ... لدى البعد انطقا بالكاف حرفا دون لام، أو معه ... واللام إن قدمت "ها" ممتنعة ٣ المواضع التي تمتنع فيها اللام خمسة هي: أ- اسم الإشارة الذي ليس في آخره كاف الخطاب. ب- أسماء الإشارة السبعة التي للمؤنث، وهي التي لا تدخلها الكاف أيضا. جـ- أولاء ممدودة. و اسم الإشارة المثنى، مذكرا ومؤنثا. هـ- اسم الإشارة المبدوء بها التنبيه، والمختوم بكاف الخطاب. ٤ كما سبق في ص ٣٢٥. ٥ أصله: "ها أناذا"، ولكن قواعد رسم الحروف تقضي بكتابته متصل الحروف، "هأنذا". ٦ والموضع الأول هو أسماء الإشارة السبعة التي للمؤنث- وقد سبق الكلام عليها- كذلك لا تدخل على اسم الإشارة: "ثم" كما سيجيء- ولا على اسم اسم الإشارة المنادي: نحو: يا هذا، كما هو مبين في باب المنادي، جـ٤ وسبقت الإشارة إليه في رقم ٢ من هامش ٣٢٥.