٢ مع استيفائه بقية الشروط اللازمة لإعماله، وهي مدونة في باب - ج٣. ٣ فلا يجوز الحذف فيما يأتي. ١- المضاف غير الوصف "المشتق" نحو: تألم الذي غاب أهله. ب- المضاف الذي هو اسم فاعل، أو اسم مفعول، وكلاهما للماضي، فلا يعمل، نحو أكتب بالأمس ما كنت بانيه: ومثل فرح السائل بما كان معطاه. ٤ الدليل على أن اسم الفاعل للمستقبل هنا وجود فعل الأمر قبله: وهو للمستقبل. وأيضًا وجود كلمة: "غدا" بعده، كما أن أداة الشرط دليل على الاستقبال في المثال الذي بعده، إذ أدوات الشرط الجازمة تجعل زمن الفعل بعدها مستقبلا حتمًا ولو كان الفعل الواقع بعدها ماضيا "كما في ص٥٩ ما لم يمنع من لك مانع مما تقدم عند الكلام على زمن الفعل المضارع -ص ٥٧. ٥ لأن اسم الموصول هو نفس ضميره في المعنى، فإذا حذف الضمير ومعه حرف الجر كان في الكلام ما يدل عليهما. ٦ وهو العامل فيهما، بحيث يكون المتعلق في كل منهما مشابهًا الآخر، إما في لفظه ومعناه معًا كالأمثلة المذكورة، وإما في معناه فقط، مثل: فرحت بالذي سررت. أي: به ويجوز أن يكون أحد المتعلقين فعلًا ماضيا والآخر مضارعًا من ماديته أو أمرًا كذلك ... ويجوز أن يكون أحدهما فعلًا، والآخر وصفًا "مشتقًّا" من المادة نفسها بمعناه.... ٧ وقد يكون داخلًا على مضاف إلى اسم الموصول نحو سلمت على صديق الذي سلمت أي: الذي سلمت عليه. أو داخلًا على مضاف الموصوف باسم الموصول، نحو: سلمت على صديق الرجل الذي سلمت، أي: عليه.... =