"كما سيجيء في رقم ٣ من هامش ص ٤٨٥". ٢ سواء أكان ظاهرا، نحو أمقاتل على؟ . أم ضميرا بارزا- كما سيجيء في ص ٤٥٥ ورقم ١ من هامشها نحو أمقاتل أنت؟ - أم ضميرا متصلا مجرورا بحرف جر، نحو: فلان مغضوب عليه، فالضمير المجرر نائب فاعل في محل رفع. وعند التساهل والتيسير يقال في الإعراب: الجار والمجرور نائب فاعل- كما في رقم ٤ من هامش ص ٤٦٢. أما رفعه الضمير المستتر فكثير من النحاة يمنعه، نحو أقائم محمد أم قاعد؟ وذلك على اعتبار أن كلمة "قاعد" معطوفة على قائم فهي مبتدأ مثلها، يحتاج إلى فاعل يكون ضمير وبارزا، وهو هنا غير بارز، وفريق آخر يجيزه مستترا، ورأيه أحسن. لأن الأخذ به- هنا أيسر، ولا ضرر فيه ولا تكلف. ٣ لأن الوصف هنا بمنزلة الفعل، والاسم المرفوع بالوصف بمنزلة القاعدة أو نائب الفاعل، وكلاهما يتمم معنى الجملة، ودليل المشابهة بين الوصف والفعل أن الوصف لم يرد مصغرا، ولا منعوتا، ولا معرف. وكذلك لم يرد في الأعم الأغلب- مثنى أو مجموعا- وإن كان من القليل الجائز إعمالها. - كما سيجيء في جـ٣ ص ٢٤٣ م ١٠٢، باب "اسم الفاعل". - ٤- ويصح "إعراب" "على" مبتدأ مؤخر، و "والد" مبتدأ ثان، والوصف، "حاضر" خبر مقدم للمبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره خبر الأول. ٥ تقييدهم الاعتماد بالنفي والاستفهام يدل على أن الاعتماد على غيرهما لا يكفي في تحقيق الأكثر والأفصح: كما في مثل: محمود قائم أبواه، فإعراب "قائم" مبتدأ ثانيا، غير فصيح بالرغم من من اعتماده على المبتدأ المخبر عنه، "كما قال صاحب المغنى- راجع حاشية الصبان، جـ١ في هذا الموضع" - أما الاعتماد في باب اسم الفاعل- وأمثاله - فيختلف عما هنا في أسبابه وأنواعه وأحكامه، كما سيجيء في بابه جـ ٣.