٢ انظر رقم ٢ من هامش ص ٤٤٥. ٣ انظر رقم ٦ من هامش ص ٤٦١. ٤ "ليس" فعل ماض. "محبوب" اسمها مرفوع، وأصله مبتدأ، "والغادرون" نائب فاعل "لمحبوب"، مرفوع بالواو، ويغني عن خبر ليس فهو من المواضع التي يغني فيها المرفوع مع بقائه مرفوعا- عن المنصوب، وقد أشرنا لهذا في رقمم ٢ من هامش ص ٤٤٤، كما أشرنا هناك إلى صورة أخرى، هي: أن المبتدأ لا يحتاج إلى خبر إن كان هذا المبتدأ وصفا ناسخا يعمل على الوجه الذي وضحه المثال الذي في رقم ١ من هامش ص ٥٦٦. جاء في حاشية الصبان هنا- عند الكلام على إعراب الوصف الواقع بعد أداة النفي "ليس"- ما يقارب النص الآتي: "إدخال اسم "ليس" فيما نحن فيه هو باعتبار كونه مبتدأ في الأصل. وكذا يقال في اسم "ما" عند اعتبارها حجازية، وكذلك إدخال الفاعل- ونائبه- فيما نحن فيه، هو باعتبار كونه مغنيا عن خبر مبتدأ في الأصل. وكذا يقال في خبر "ما" الحجازية، ثم في إغناء الفاعل- أو: نائبه - عن خبر "ليس" أو "ما" إغناء مرفوع عن منصوب. ولا ضرر في ذلك، ويظهر أنه لا يقال: هذا الفاعل أو نائبه- في محل نصب، باعتبار إغنائه عن خبر: "ليس"، أو: "ما"، لأنه ليس للأداة ما" أو: "ليس" في هذه الحالة خبر محله الفاعل - أو نائبه- بل الذي تستحقه بعد اسمها فاعل- أو نائب - لاسمها". أهـ. بتصرف قليل يوضح ما غمض من بعض ألفاظ قليلة.