الطالبات سارعن في الخير -الطالبات سارعت في الخير. فأي الاستعمالين- مع صحتهما أفصح؟ الجواب تلخيص في رقم١ من هامش ص٢١٩ وكذا في رقم٣ من ص٢٦٣. ٢ بعض النحاة يقتصر على تسميتها: "تاء التأنيث المتحركة المتأخرة". وبعضهم يسميها "هاء التأنيث". وعلى كل من التسميتين اعتراض. قال الصبان -جـ١ باب: "المعرب والمبني" عند الكلام على الملحق بجمع المذكر السالم- ما نصه: "قال في التصريح: الفرق بين تاء التأنيث وهائه أن تاء التأنيث لا تبدل في الوقف هاء، وتكتب مجرورة -أي: متسعة، مفتوحة- وهاء التأنيث يوقف عليها بالهاء وتكتب مربوطة. " أهـ. لكن يلاحظ في كل ما سبق خلو الكلام من النص على أن تاء التأنيث المتحركة التي تلحق آخر الأسماء هي تاء زائدة زيادة محضة للدلالة على التأنيث اللفظي، فإذا وجدت في آخر العلم امتنع صرفه للعلمية والتأنيث اللفظي معا بخلاف التاء في مثل: أخت وبنت" فإنها مبدلة من أصل -هو الواو- فلا يمتنع العلم معها من الصرف للعلمية والتأنيث اللفظي؛ لأنها ليست زائدة، والشرط المحتم أن تكون زائدة محضة "لا أصلية، ولا مبدلة من أصل" وسيجيء لهذا بيان مفيد في الموضع المناسب- حـ ٤ م ١٤٧ -باب: "ما لا منصرف" عند الكلام. على منع الاسم من الصرف للعلمية والتأنيث. ٣ اللغة الشائعة تحرك تاء التأنيث بالفتحة عند اتصالها بآخر "رب" و"ثم"، ويجوز التسكين عند اتصالها بهما، أما عند اتصالها بالحرفين: "لات" و"لعل" فلا يجوز فيها إلا الفتح. ٤ الفعل الماضي هو: "حب" فقط أما الكلمة: "ذا" فهي فاعله.