٢ في هذا المثال وأشباهه تكون: "لا" ناهية مع تضمنها معنى النفي - كما سبق في رقم ١ - وهي لا تدخل إلا على المضارع دائما، فإذا كان المضارع بعدها فعلا ناسخا من مضارع هذه الأربعة "زال - فتيء - برح - أنفك" كان متضمنا للنفي مع تضمنها للنهي، فيصير المعنى في المثال: أنهاك عن عدم البعد عن الطغيان. أي: أنهاك عن الطغيان. ومثلها "لن" التي للدعاء فإنها خاصة بالمضارع. بخلاف "لا" الدعائية، فإنها تدخل على الماضي والمضارع. ٣ انظر رقم ١ من هامش ص ٥٦٨ حيث الكلام على مبتدأ ناسخ "مثل: زائل" لا يحتاج إلى خبر إن كان هذا المبتدأ وصفا ناسخا يعمل، لأن اسم الناسخ يغني عن خبر المبتدأ.... ٤ ومثلها: "وإن كان قليل الاستعمال" "ونسي"، و "رام" التي مضارعها "يريم" وكلاهما بمعنى "زال" الناسخة. ومن شواهد استعمالها: لا يني الحب شيمة الحب ما دام، ... فلا تحسبنه ذا ارعواء وقوله: إذا رمت ممن لا يريم متيما ... سلوا فقد أبعدت من رومك المرمى