١ مع ملاحظة ما لا يصح أن يدخل عليه الناسخ- وقد سبق بيانه في رقم ١ من هامش ص ٥٤٤ ورددنا أن اسم الناسخ - مهما اختلفت أنواع النواسخ - لا يكون شبه جملة. ٢ وقد سبقت، في ص ٥٩٤- ويراعي في العطف على خبرها ما سبق في العطف على خبر "ما" "ص ٥٩٥ وفي الزيادة ص ٦٠٠". ٣ مثل كلمة: "حين" - وهي أكثر الكلمات الزمنية التي استعملها العرب معمولة للحرف: "لات" ومثل: "ساعة" و "أوان" و "وقت" وغيرها مما يدل على الزمن. ٤ قالوا: كلمة: "الحين" هنا معرفة "مع أن: "لات" لا تعمل إلا في النكرات" لأن المنفي في المثال هو "حين" معين، معروف، وهو الذي سها فيه المخاطب، فالتقدير: لات حين سهوك حين سهو: أي: ليس زمن سهوك زمن سهو: بمعنى: أن زمن سهوك لا يصح ولا يصلح أن يكون زمن سهو. فاشتراط التنكير في معموليها معا - كما ينص عليه أكثر النحاة - إنما يتحقق في التركيب اللفظي الذي يشتمل على المعمولين مذكورين فيه صراحة، أما في التقدير فلا يشترط ذلك "كما في تقدير المثال السابق". وخير من هذا كله أن يكون الشرط هو: تنكير ما يذكر صريحا من معمولين، وهذه عبارة بعض النحاة الأقدمين، وتريحنا من الجدل الذي لا داعي له، ومن تحقق الشرط في التركيب اللفظي، دون التقديري، وأمثاله هذا.... ٥ أو: لات - كلها - حرف نفي مبني على الفتح لا محل له، وهذا أحسن ... اعتمادا على ما تقدم في رقم ٥ من هامش الصفحة السابقة.