وأعط "لا" مع همزة استفهام ... ما تستحق دون الاستفهام حيث صرح بأن دخول همزة الاستفهام على "لا" بنوعيها لا يغير من أحكامها، على الوجه الآتي في م ٥٩ ص ٧٠٤. ٢ إذا كانت عاملة وجب دخولها على جملة اسمية - كالشأن في النواسخ كلها - ولا يصح أنه يكون اسمها شبه جملة. أما إذا كانت مهملة فيجوز دخولها على الاسمية والفعلية، فمن أمثلة المهملة الداخلة على الاسمية قوله تعالى: {إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُور} ومن أمثلة الداخلة على الفعلية قوله تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّن} وقوله: {إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} . ٣ تقدمت شروطهما، في ص ٥٩٤ - ويراعي في العطف على خبر "إن" ما سبق في العطف على خبر "ما" "ص ٥٩٧ والزيادة التي في ص ٦٠٠". ٤ ويجوز هنا ما يجوز في "ما" من صحة نقض النفي عن معمول الخبر، دون الخبر، نحو: ما أنت قارئا كتبا إلا النافعة. ٥ يقول النحاة: إن أصلها "لا" ثم زيد عليها التاء لتأنيث اللفظ، كالتاء في "ربت" و "ثمت". غير أن التاء مع "لات" متحركة بالفتح دائما. وزيادتها تفيد مع تأنيث اللفظ توكيد النفي =