بنا من جوي الأحزان والوجد لوعة ... تكاد لها نفس الشفيق تذوب ٢ عند وقوعهما تامتين لا يصح إسنادهما إلى "أن" والمضارع، أي: لا يكون في الفصيح فاعلهما أو مرفوعهما مصدرا مؤولا. ٣ ويجوز - في هذا المثال - أن تكون ناقصة، واسمها ضمير يعود على "القوى" وخبرها المصدر المؤول بعدها "انظر رقم ١ من الهامش السابق". ٤ اتكل بعضهم على بعض في إقامته وحراسته، أو:أهملوه. ٥ الألف زائدة في آخر المضارع، للشعر. ٦ فعلى اعتبارها تامة تكون كلمة: "القوي" فاعلا للمضارع، والمصدر المؤول فاعلا "لأوشك". وعلى اعتبارها ناقصة، يكون الاسم الظاهر المرفوع: "القوي"، اسمها، طبقا للرأي الآتي في رقم ٣ من هامش الصفحة التالية - والمصدر المؤول خبرها. ويجوز إعرابات أرى. وستجيء لهذا إشارة عند الكلام على أفعال الرجاء.