٢ مما مربيانة في رقم ١ من هامش ص ٥٤٤. ٣ إذا كانت "أن" للترجي - أي: مثل: "لعل" التي تفيد هذا المعنى - وجب ما يأتي: أن تلازم صدر جملتها، وأن تكون الجملة في هذه الصورة اسمية حتما، ولا يصح اعتبار "أن"، حرفا مصدريا يؤول مع معموليه بمصدر مفرد. كما لا يصح وهي بمعنى: "لعل" أن يتقدم عليها أحد معوليها ولا معمول أحدهما - وقد سبق توضيح هذا في رقم ٥ من ص ٥٠٤ ويجيء له إشارة في "و" من ص" ٦٤٨ - ٤ سبق أن أوضحنا المراد بالنعت المقطوع وسببه.... في ص ٥١٠ وسيجيء تفصيل الكلام عليه في الباب الخاص بالنعت حـ٣ - ويستثنى من المبتدأ الواجب الحذف ضمير الشأن في مثل: "إن من يرض عن الشريلق سوء الجزاء"، إذا الأصل: إنه من يرض.... أي: إنه الحال والشأن "وقد تقدم الكلام على ضمير الشأن ص ٢٥٠" فهذه الهاء في الأصل نائبة عن مبتدأ، هو: الحال والشأن. ولا يصح أن تكون كلمة "من" اسم "إن" لأن "من" شرطية، والشرط له الصدارة، فلا يسبقه ناسخ، هذا لى أن المضارعين بعدها مجزومان. ومثله قول الشاعر: إن من يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جآذرا وظباء أي: إنه من يدخل يلق.... وحذف ضمير الشأن في هذا الباب كثير بقرينة تدل عليه وعلى المراد، "ما هو مشروط عند كل حذف" ومنه الحديث.... إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون. أي: إنه.....