٢ الماضي لفظا ومعنى هو - كما تقدم في ص ٥٢ "د" - ما كانت صيغته كالماضي وكذلك معناه فإن كان زمنه للحال أو الاستقبال فهو ماضي اللفظ دون المعنى، ومنه: لا غفر الله للقائل: فإنه فعل ماض الدعاء، والدعاء يجعل معناه مستقبلا. وفي هذه الحالة لا يجب تكرار "لا". ٣ إن كانت الجملة الاسمية دعائية لم يجب معها تكرار "لا" ولو كانت هذه الجملة مستوفية للشروط، كقولك للمحسن الذي تدعو له: لا فقر يصيبك. ٤ ومثله قول الآخر: فلا هجره يبدو - وفي اليأس راحة - ولا وده يصفو لنا فنكارمه ٥ صداع وضرر، أو سكر. ٦ تسلب عقولهم. ٧ الذي انقطع عن رفاقه في السفر، بسبب إرهاقه دابته في الإسراع حتى عجزت، فسبقه الوفاق.