للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيت لسان المرء وافد١ عقله ... وعنوانه؛ فأنظر بماذا تعنون؟ ٢

٣- وجد؛ مثل: وجدت ضعاف الأمم تهبًا لأقوياتها، ووجدت العلم أعظم أسباب القوة٣.

٤- دري؛ مثل: دريت المجد قريبًا من الدائب في طلبه، ودريت لذة إدراكه ماحية تعب السعي إليه.

٥- ألفي٤, مثل: ألفيت الشدائد صاقلة للنفوس، وألفيت إحتمالتها سهلًا على كبار العزائم.

٦- جعل؛ مثل: جعلت٥ الإله واحدَا، لا شك فيه.

٧- تعلم٦, مثل: "اعلم": مثل: تعلم وطنك شركة بين أبنائه، وتعلم نجاح الشركة رهنًا بالإخلاص والعمل.


١ رسول عقله ودليله، وبعد هذا البيت:
ويعجبني زي الفتى وجماله ... فيسقط من عيني ساعة يلحن
٢ وكذلك قول الآخر:
=
قد جعلنا الوداد حتمًا علينا ... ورأينا الوفاء بالعهد فرضًا
٣ ومثل قوله تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} ، {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى} ...
٤ لا يستعمل هذا الفعل هنا إلا مزيدًا بالهمزة.
٥ أي: اعتقدت. ومن هذا- في بعض الآراء- قوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً} أي: اعتقدوا - انظر رقم ٤ ي هامش ص٨:
ولهذا الفعل معان أخرى سيجئ بعضها "وقد أشرنا لها في رقم ٣ من هامش ص٩".
٦ الفعل: "تعلم" بمعنى: "اعلم"، فعل أمر جامد -عند فريق من النحاة- لا يجيئ من صيغته الأصلية غير الأمر، مع كثرة دخوله على مصدر مؤول، أداته: "أن" المشددة أو المخففة الناسختين، أو "أن" الداخلة على الفعل؛ ومتصرف عند فريق آخر يجري عله أحكام الفعل المتصرف. وقد شاع الرأي الأول - ويسد فيه المصدر مسد المفعولين - فيحسن أتباعه؛ توحيدًا للتفاهم "وسيجيئ إيضاح هام لمعناه في رقم ١من هامش ص١٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>