{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: ٦٢] خِلْفة: يجيء كل منهما بعد الآخر.(٢) وهبَ، بمعنى: "صير" -فعل ماض جامد، ولا يستعمل في معنى التحويل إلا بصيغة الماضي. ومنه قولهم: "وهبني الله فداء الحق"، أي: صيرني.(٣) إلى ما سبق يشير ابن مالك باختصار، قائلاً:اِنْصِبْ بِفِعْل القلْبِ جُزْأَيِ ابتِدا ... أَعْني: رأَى -خَالَ - عَلمْتُ - وَجَدَاظَنَّ - حَسِبْت - وزَعَمْتُ - مَعَ عَدْ ... حجَا - دَرَى - وجَعَل: اللَّذْ كاعْتَقَدْوهَبْ - تَعَلَّمْ - والَّتِي كَصَيَّرَا ... أَيْضاً - بِهَا انْصِبْ مُبْتَداً وخَبَرا=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute