للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

زيادة وتفصيل:

هناك مواضع أخرى لا يجوز فيها تقدم المفعول به على عامله، منها١: أن يكون مفعولصا به لفعل مؤكد بالنون، نحو: حاربن هواك.

أو مفعولًا به لفعل مسبوق بلام الابتداء؛ وليس قبلها "إن"؛ ففي مثل: لينصر٢ الشريف أهل الحق ... لا يصح أن يقال: أهل الحق لينصر الشريف، ويصح أن يقال: إن الشريف أهل الحق لينصر.

أو يكون فعله مسبوقًا بلام القسم؛ نحو: والله لفي غد أقضى حق الأهل.

أو مسبوقًا بالحرف: "قد" نحو: قد يدرك المتأني غايته؛ أو: "سوف"؛ نحو: سوف أعمل الخير جهدي.

أو مسبوقًا باللفظ: "قلما"؛ نحو: قلما أخرت زيارة واجبة.

أو: "ربما"، نحو: ربما أهلكت البعوضة الفيل.


١ راجع المواضع التالية في الصبان، وكذا الهمع جـ١ ص١٦٦.
٢ على اعتبار هذه اللام للابتداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>