وفلجة، بالفتح، ثم السكون، والجيم. قيل: منزل على طريق مكة من البصرة بعد أبرقى حجر. وهو لبنى البكّاء. وفى منازل عقيق المدينة [فلجة]«١» ، وفى شعر لأبى وجزة الفلاج «٢» .
[(فلخار)]
بالفتح، ثم السكون، وخاء معجمة، وآخره راء: قرية بين مرو الرّوذ وبنج ده.
[(الفلس)]
بضم أوله وثانيه: اسم صنم كان بنجد لطيىء.
وضبطه بعضهم بالفتح، وسكون اللام، وكان قريبا من فيد، بعث النّبيّ عليه السلام عليّا إليه فهدمه- وكان أنفا أحمر فى وسط أجأ، كأنه تمثال إنسان- وأخذ سيفين مشهورين يقال لهما المخذم ورسوب، كان الحارث بن أبي شمر الغسانى قلده إياهما. فقدم بهما إلى النبي عليه السلام فتقلد أحدهما ثم دفعه إلى على رضى الله عنه فهو سيفه الذي كان يتقلده.
[(فلسطين)]
بالكسر، ثم الفتح؛ وسكون السين، وطاء مهملة، وآخره نون: آخر كور الشام من ناحية مصر، قصبتها بيت المقدس، ومن مشهور مدنها عسقلان، والرملة، وغزّة، وأرسوف، وقيسارية، ونابلس، وأريحا، وعمّان، ويافا، وبيت جبرين، وهى أول أجناد الشام، أولها من ناحية الغرب رفح، وآخرها اللّجون من ناحية الغور.
وعرضه من البلقاء إلى أريجا ثلاثة أيام، وزغر ديار قوم [لوط]«٣» وجبال الشراة إلى أيلة كله مضموم إلى جند فلسطين وأكثرها جبال؛ والسهل فيها قليل.
وقيل: إنها الأرض التى قال الله تعالى الأرض المقدّسة التى كتب الله لكم. والأرض التى باركنا فيها للعالمين.