دربند شروان. وباب الأبواب: مدينة على البحر، بحر طبرستان وهو بحر الخزر. وربما أصاب البحر حائطها. وفى وسطها مرسى السّفن، قد بنى على حافتى البحر سدّين وجعل المدخل ملتويا، وعلى هذا الفم سلسلة فلا مخرج للسفينة ولا مدخل إلا بأمر، وهى فرضة لذلك البحر، وسمّيت باب الأبواب لأنها أفواه شعاب فى جبل القبق، فيها حصون كثيرة.
ولها «١» حائط بناه أنو شروان بالصخر والرصاص وعلاها ثلثمائة ذراع وجعل عليه أبوابا من حديد لأن الخزر كانت تغير فى «٢» سلطان فارس حتى تبلغ همذان والموصل، فبناه ليمنعهم الخروج منه وجعل عليه حفظة «٣» .
[(باب البريد)]
بفتح الباء الموحّدة، وكسر الراء، بلفظ البريد، وهو الرسول: أحد أبواب جامع دمشق «٤» .
(باب التّبن)
بلفظ التبن الذي تأكله الدوابّ: اسم محلّة كبيرة كانت مجاورة لمشهد موسى بن جعفر رضى الله عنه، وبها مقبرة فيها عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل.
[(باب توما)]
«٥» بضم التاء: أحد أبواب دمشق نزله يزيد بن أبى سفيان حين فتحت.
[(باب الجنان)]
جمع جنّة: أحد أبواب الرقّة، وأحد أبواب حلب «٦» .
[(باب الحجرة)]
بضمّ الحاء: هو باب الحجرة التى كانت مسكن الخليفة ببغداد، وهى