للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمنصورة: مدينة بقرب القيروان من إفريقية، أحدثها المنصور بن القائم «١» بن المهدى الخارج بالمغرب، ثم خربت بعد ذلك.

والمنصورة: بلدة أنشأها الملك [الكامل بن الملك] «٢» العادل أيوب، بين دمياط والقاهرة، ورابط فيها فى وجه الفرنج، حتى استنقذوا دمياط من الفرنج.

والمنصورة. بلد باليمن بين الجند ونقيل «٣» الحمراء.

(منضح «٤» )

بالكسر، ثم السكون، ثم ضاد معجمة مفتوحة: معدن جاهلىّ بالحجاز، عند جوبة عظيمة، يجتمع فيها الماء.

(المنضحيّة)

ماءة بتهامة لبنى الديل خاصة.

[(المنطبق)]

صنم للجاهلية لعكّ والأشعريين، كان من نحاس، يكلّمون من جوفه كلاما لم يسمع مثله، فلما كسر وجدوا فيه سيفا، فاصطفاه رسول الله عليه السلام فسمّى مخذما.

[(منظرة الحلبة)]

موضع مشرف، يجلس فيه للنظر إلى ما تحته، بناء محكم كبير، له مطلعات فى وسط السوق قرب الحلبة، بينها وبين المأمونية، بناها المأمون للإشراف على البرية، وصارت مجلس الخليفة، يستعرض بها الجيوش فى أيام الأعياد.

(منظرة الريحانيّين)

منظرة على السوق المشهور المعروف بالريحانيين، فى وسط بغداد، تباع فيه الرياحين والفواكه، وتتّصل بسوق الصّرف وغيره؛ وهذه المنظرة أحدثها المستظهر بالله، وهى متّصلة بالدار التى كان يسكنها الخليفة، ومن ورائها بستان كبير متّسع، وفيه خزانتان متقابلتان للكتب، أنشأهما الإمام الشهيد المعتصم «٥» بالله من وراء المنظرة، وهى بباب بدر، وهو أحد أبواب الخلافة، كان أوّلا يسمّى باب الخاصة، يدخل منه من سمت منزلته، ثم نسب بعد ذلك إلى بدر أحد خواصّ الخدم.