فى نواحى خوزستان، وخندف أمّ ولد الياس بن مضر، سمّى بها.
(دير الخلّ)
موضع قرب اليرموك «١» .
[(دير الخوات)]
«٢» جمع أخت بعكبرا. وأكثر أهله نساء. قال الشابشتى: له عيد يجتمع به من حوله من النصارى، وهو الأحد الأول من الصوم، وفيه الماشوش «٣» ، وهى ليلة يختلط فيها الرجال والنساء، فلا يردّ أحد يده عن شىء «٤» .
[(دير الخنافس)]
دير بغربىّ دجلة على قلّة جبل شامخ، وهو دير صغير لا يسكنه غير راهبين، وهو نزه لإشرافه على أنهار نينوى والمرج «٥» ، وله عيد يقصده أهل الضياع فى كلّ عام مرّة، وأهل الموصل يقولون إنه تسودّ حيطانه من كثرة الخنافس الصغار اللواتى كالنمل، فإذا انقضت تلك الأيام لا يوجد فى تلك الأرض منها شىء إلى العام القابل. قلت: وقد سألت بعض أصحابنا من غيرهم [عن ذلك]«٦» ؛ فقال: حضرت به فى عيده فلم أر شيئا مما يقولون، لكن تلك الأرض بها هذا الصنف الكثير، والناس يجتمعون به فتكثر العذرات «٧» حوله فتجتمع الخنافس حولها «٨» ، وهو من ترهات النصارى.
[(دير درتا)]
فى غربىّ بغداذ، وقد تقدم ذكر درتا، وهو دير يحاذى باب الشماسيّة، راكب على دجلة. قلت: وكأنه مما أخذه الماء هناك فإنه لا أثر له «٩» .