بلفظ الثور فحل البقر: جبل بمكة فيه الغار الذي اختفى به النّبيّ عليه السلام «١» قيل: يقال له ثور أطحل، وهى جبال «٢» بمكة. وقد غلط «٣» قائله. وفى الحديث أنه صلّى الله عليه وسلم حرّم المدينة من ثور إلى عير. قال أبو عبيد: لا تعرف أهل المدينة بها جبلا اسمه ثور. قال: فيرى أهل الحديث أنه حرّم ما بين عير إلى أحد. وقد تأوّلوه على غير ذلك «٤» .
وثور الشّباك: موضع آخر. وثور أيضا: واد فى بلاد مزينة «٥» . وبرقة الثور: فى البراق.
(الثّومة)
بلفظ واحدة الثوم: حصن باليمن.
[(الثوير)]
تصغير ثور: أبيرق أبيض لبنى أبى بكر بن كلاب، قريب من سواج «٦» . والثّوير أيضا: ماء بالجزيرة من منازل تغلب «٧» .
(الثّويّة)
بالفتح، ثم الكسر، وياء مشدّدة، ويقال بلفظ التصغير: موضع قريب من الكوفة. [وقيل: بالكوفة]«٨» . وقيل: خريبة إلى جانب الحيرة، على ساعة منها. ذكر أنها كانت سجنا للنعمان «٩» ، [كان]«١٠» يحبس به من أراد قتله. قيل: بالثّويّة دفن المغيرة وأبو موسى الأشعرى وزياد بن أبى سفيان «١١» .