بالفتح، ثم السكون، وآخره دال، لغة فى الشّهد: ماء لبنى المصطلق من خزاعة «١» .
وقيل: جبل فى ديار أبى بكر بن كلاب.
[(شهراباذ)]
مدينة كانت بأرض بابل، كانت عظيمة جليلة القدر، وهى مدينة إبراهيم الخليل عليه السلام، كانت راكبة البحر، وهو الفرات، فنضب ماؤه عنها، فبطلت، وموضعه معروف إلى الآن.
[(شهرابان)]
قال: قرية كبيرة، من نواحى الخالص، فى شرقىّ بغداد. وليس كذلك، بل هى مدينة صغيرة تحت باجسرى، بطريق خراسان بقرب دسكرة الملك وطابث «٢» ، يجرى فى وسطها.
[(شهرزور)]
بالفتح، ثم السكون، وراء مفتوحة، بعدها زاى، وواو ساكنة، وراء:
كورة واسعة فى الجبال بين إربل وهمذان، وأهلها كلّهم أكراد، والمدينة فى صحراء عليها سور سمكه ثمانية أذرع بقربها جبل يعرف بشعران، وآخر يعرف بالزّلم، وتامرّا يعترض منها إلى خانقين.
[(شهرستان)]
بالفتح، ثم السكون، وبعد الراء سين مهملة [ساكنة]«٣» ، وتاء مثناة من فوق [مفتوحة] ، وآخره نون: فى عدة مواضع منها مدينة بأرض فارس. وربما أسقطوا هاءها.
وقيل: هى قصبة سابور، فى لحف جبل. والبساتين محيطة بها؛ ولها قلعة. ومدينة جىّ بأصبهان وهى بمعزل عن المدينة العظمى التى تسمى اليهودية، بينهما مقدار ميل، ولها ثلاثة أسماء: المدينة وجىّ، وشهرستان.
وبليدة بخراسان قرب نسا: بينهما ثلاثة أيام، بين نيسابور وخوارزم، إليها ينتهى الرمل الذي بين خوارزم ونيسابور، فإنها على طرفه.