على اسمه أيضا فسمّى به. وله عدّة ديرة، وكان الدّير الذي ذكره المعرّى هو الذي بقرب أنطاكية. قال المؤلف: وهو قريب من نصف دار الخلافة ببغداد، ويضاف به المجتازون، ودخله كثير، حتى قيل إنه فى كل سنة أربعمائة دينار، ومنه يصعد إلى جبل اللكام.
ودير آخر بنواحى حلب بين جبل بنى عليم والجبل الأعلى.
(دير السّوا)
بظاهر الحيرة، ومعناه دير العدل؛ لأنهم كانوا يتحالفون عنده فيتناصفون.
وقيل السوا أرض نسب الدّير إليها «١» .
(دير السوسىّ)
قيل: بناه رجل من أهل السوس، وسكنه، وهو بناحية سامرّا، بالجانب الغربىّ «٢» .
[(دير الشاء)]
بأرض الكوفة، على رأس أربعة أميال من النخيلة.
(دير الشّمع)
دير قديم معظّم عند النصارى، بنواحى الجيزة من فسطاط مصر، بينه وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ مصعدا على النيل، وبه كرسىّ البطرك ومستقره ما دام بمصر.
[(دير الشياطين)]
بين بلد والموصل. بين جبلين فى فم الوادى، بالقرب من أوسل «٣» ، مشرف على دجلة «٤» .
[(دير شيخ)]
«٥» وهو دير تلّ عزاز، وهى مدينة لطيفة من أعمال حلب، بينها وبين