بالكسر. تهامة تساير «١» البحر، منها مكة، والحجاز ما حجز بين تهامة والعروض. قال الأصمعى: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل فى ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، وإذا عرضت لك الحرار «٢» وأنت منجد فذلك الحجاز، وإذا تصوّبت من ثنايا العرج واستقبلك الأراك والمرخ فقد أتهمت؛ وإنما سمّى الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد. وقيل «٣» : طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج، وأول تهامة من قبل نجد ذات عرق. والمدارج: الثنايا الغلاظ. وقيل: يخرج من مكة فلا يزال فى تهامة حتى يبلغ عسفان «٤» .
[(تهلل)]
ويروى بالثاء، وبالفتح ثم السكون، ولامين، الأولى مفتوحة: موضع قريب من الرّيب «٥» .
[(تهمل)]
ويروى بالثاء أيضا: موضع قرب المدينة ممّا يلى الشام.
[(تهودة)]
«٦» بالفتح، ثم الضم، وسكون الواو، والدال مهملة: أرض لقبيلة من البربر هم تهودة «٧» .