كتاب مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع

(الهمزة والطاء) - (أطرار) - ج: 1 - ص: 92

[(أطرار)]

بالضمّ [والسكون] «١» ، وراءان مهملان: مدينة حصينة، وولاية واسعة، فى أوّل حدود الترك، ممّا وراء النهر، على نهر سيحون قرب فاراب. وبعضهم يقول أترار.

[(أطراف)]

بالفاء: واد فى بلاد فهم بن عدوان.

[(أطرقا)]

بكسر الراء، وقاف، وألف، بلفظ أمر الاثنين من أطرق «٢» . ويروى على أطرقا فعل ماض. وأطرق جمع طريق مؤنث، بضمّ الراء كأعنق، أو مذكّر بكسرها كأصدقاء، وقصر للضرورة. وهو اسم بلد بعينه. قيل: كان ثلاثة نفر بهذا المكان فسمعوا صوتا فقال أحدهم للآخرين أطرقا، فسمّى به. وهو موضع بنواحى مكّة من منازل خزاعة وهذيل.

[(الأطرون)]

بضم الراء، وسكون الواو، ونون: بلد من نواحى الرملة بفلسطين.

[(أطسا)]

بالفتح [ثم السكون] «٣» ، من قرى كورة الأشمون بالصعيد.

[(أطط)]

ويقال أطد، بفتحتين: بلد بين الكوفة والبصرة قرب الكوفة.

[(إطفيح)]

بكسر أوله والفاء، وياء ساكنة وحاء مهملة: بلد بالصعيد الأدنى من أرض مصر، على شاطىء النيل فى شرقيّه.

[(أطلاح)]

بالحاء المهملة. ذات أطلاح: موضع وراء ذات القرى أغزاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمر «٤» الغفارى، فأصيب بها هو وأصحابه.

[(أطلحاء)]

بضمّ اللام والمدّ: ماء لبنى جعدة بوادى أطلحاء.

[(أطم الأضبط)]

الأطم يقال بضمّتين أو ضمّة ثم السكون. والآطام: الحصون، وأكثر ما يسمّى به حصون المدينة تنسب إلى الأضبط بن قريع بن عوف التميمى «٥» ، وكان أغار على أهل صنعاء فانتصف منهم، وملكهم وبنى هناك أطما نسبت «٦» إليه.