وهى امرأة بنى الدّير على اسمها، دفنت فيه، وهو بقطربّل، وكان من أجلّ متنزهات بغداد «١» ، وله يوم فى السنة معروف.
[(دير الأعلى)]
بالموصل على جبل مطلّ على دجلة، يضرب به المثل فى رقة الهواء، وحسن المتشرف، ويقال إنه ليس للنصارى دير مثله؛ لما فيه من أناجيلهم ومتعبّداتهم. قال: وظهر تحته فى سنة إحدى وثلاثمائة عدة معادن: كبريت ومرقشيثا وقلفطار فضمنه «٢» قوم من السلطان فصانع «٣» الديرانيون عنه حتى أبطل «٤» .
[(دير الأعور)]
بظاهر الكوفة؛ بناه رجل من إياد يقال له الأعور.
[(دير الأكمن)]
«٥» بالفتح، ثم السكون؛ وضمّ الميم، وآخره نون. وقيل باللام:«٦» على رأس جبل بالقرب من الجودىّ.
[(دير أيا)]
بفتح أوله، والياء المثناة من تحت: دير بالشام.
(دير أيّوب)
قرية بحوران، من أعمال دمشق، كان يسكنها أيّوب عليه السلام، وبها ابتلاه الله عز وجلّ، وبها العين التى ركضها برجله والصخرة التى كان عليها، وبها قبره.
[(دير باثاوا)]
بالباء الموحدة، وبعد الألف ثاء مثلثة، وواو: بالقرب من جزيرة ابن عمر، بينهما ثلاثة فراسخ «٧» .
[(دير باشهرا)]
«٨» بين «٩» الموصل والحديثة، على شاطى دجلة. والحديثة: تحت الزاب