للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو حصن بالبحرين لعبد القيس «١» ، يلى حصنا آخر لهم يقال له العين.

ويقال المشقّر جبل لهذيل. وقيل: وبعض المشقّر لخزاعة.

وقيل المشقر: واد بأجا.

(المشقّق)

مثله، وآخره قاف. هو واد قرب تبوك. وكان فيه وشل يروى الراكب والراكبين، فقال النبي عليه السلام: من سبقنا إلى ذلك الماء فلا يستقينّ منه شيئا حتى يأتيه، فسبق إليه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه، فأتاه رسول الله عليه السلام فلم ير شيئا فيه، فقال: من سبقنا إلى هذا؟ فقيل: يا رسول الله فلان وفلان، فقال عليه السلام: أو لم أنهم أن يستقوا منه شيئا حتى آتيهم، ثم لعنهم رسول الله عليه السلام ودعا عليهم.

ثم نزل فوضع يده تحت الوشل فجعل يصبّ فى يده ما شاء الله تعالى أن يصبّ ثم نضحه بيده ومسحه بيده، ودعا رسول الله عليه السلام بما شاء أن يدعو به فانحرق الماء كما يقول من سمعه إن له حسّا كحسّ الصواعق؛ فشرب الناس واستقوا حاجتهم؛ فقال رسول الله عليه السلام: لئن بقيتم أو بقى منكم لتسمعنّ من بهذا الوادى وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه.

[(مشقلقيل)]

بالضم، ثم السكون، وقافين، ولامين: قرية على غربىّ النيل من الصعيد.

[(مشكان)]

بالضم، ثم السكون، وآخره نون: قرية من نواحى روذراور «٢» ، من أعمال همذان، بالجبل.

(مشكا «٣» دين)

من قرى الرّىّ.

[(مشكويه)]

من أعمال الرى: بليدة بينها وبين الرىّ مرحلتان على طريق ساوة.