بالفتح، والدال مهملة، والخاء المعجمة، جمع مدخل: ثماد، وعندها هضب، وله سفوح، وهو منطّق بأرض بيضاء تشرف على الريّان من شرقيّة، يقال له هضب مداخل.
[(المدار)]
بالفتح، اسم المكان: فى ديار عدوان أو غدانة.
[(مدالة)]
اسم موصع.
[(مدام)]
من قرى صنعاء اليمن.
[(المدان)]
بالفتح، وآخره نون: اسم صنم، ومنه عبد المدان.
والمدان: واد فى بلاد قضاعة، بناحية حرّة الرّجلاء، يسيل مشرقا من الحرّة.
[(المدائن)]
جمع مدينة، وإنما سمّيت بذلك لأنها كانت مدنا، كلّ واحدة منها إلى جنب الأخرى، فأوّلها المدينة العتيقة، ثم مدينة الإسكندر، ثم طيسفون، ثم أسفانبر، ثم الرومية واسمها بالفارسية توسفون وعرّبوه على الطيسفون والطيسفونج. وقيل: هى سبع مدائن بين كل مدينة والأخرى مسافة بعيدة أو قريبة، آثارها وأسماؤها باقية، وهى أسفابورووه وعرّبوه أردشير على نهرشير، وعرّب هنبوشابور على جنديسابور أردشير وهنبوسابور، ودرزنيدان ووه جند يوخسرة ونونيافاذ وكردافاد، فعرّب أسفابور، وعرّب درزنيدان على درزيجان، وعرّب ووه جنديوخسرة على روميّة، وعرّب السادس والسابع على اللفظ، فلما ملك العرب ديار الفرس واختطّت البصرة والكوفة، انتقل إليهما الناس عن مدن المدائن وسائر مدن العراق، ثم اختطّ الحجّاج واسطا فصارت دار الإمارة، ثم اختطّ المنصور بغداد وانتقل الناس إليها، ثم اختطّ المعتصم سامرّا فأقام الخلفاء بها برهة، ثم رجعوا إلى بغداد.
والمدائن فى وقتنا هذا: بليدة صغيرة فى الجانب الغربىّ من دجلة، وهى نهرشير، وأهلها روافض كلّهم، وكانت درزبجان قرية فوق هذه بقريب من فرسخ، وقد خرّبت الآن، وفى الجانب الشرقىّ الإيوان وقبر سلمان الفارسىّ وحذيفة بن اليمان، يقصدهما الناس فى كل سنة