بالفتح، وسين مهملة «١» ، والياء تحتها نقطتان مضمومة، وآخره نون: الجبل المشرف على مدينة دمشق، فيه عدة مغاير، يروى فيه أخبار الصالحين.
قلت: وهو الآن محلّة كبيرة ممتدّة فى سفحه بها ترب وربط «٢» ومدارس وجامعان، يصلّى فيهما الجمعة، ومارستان، وسوق كبير، أول من سكن به المقادسة الذين هاجروا من بلاد القدس حين كان ملوكهم الفرنج قبل فتح صلاح الدين؛ فجاءوا وسكنوا به، وسكن معهم بعد ذلك ناس كثير تبرّكا بهم «٣» .
[(قاشان)]
بالشين المعجمة، وآخره نون: مدينة قرب أصفهان، تذكر مع قم، منها يجلب الغضائر القاشانى «٤» ، وأهلها كلها شيعة وإماميّة، وبين قمّ وقاشان اثنا عشر فرسخا، وبين قاشان وأصفهان ثلاث مراحل «٥» .
[(قاشره)]
بعد الشين راء مضمومة، وهاء ساكنة، التقى ساكنان الألف والشين: من أقاليم الأندلس.
[(قاصرة)]
بعد الألف صاد مهملة مكسورة، وراء: مدينة بأرض الروم.
[(قاصرين)]
بلد كان بقرب بالس، على الفرات.
[(القاطول)]
نهر كان فى موضع سامرّا، قبل أن يعمّر، حفره الرشيد، وبنى على فوّهته قصرا «٦» سماه أبا الجند، لكثرة ما كان يسقى من الأرضين، وجعله لأرزاق الجند. وفوق هذا القاطول القاطول الكسروىّ، حفره كسرى أنو شروان يسقى رستاقا بين النهرين من طسّوج بزرجسابور وعليه شاذروان «٧» .