للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشامية، من أعيان البلاد وأمّهاتها، موصوفة بالنزاهة والطّيب والحسن وطيب الهواء وعذوبة الماء وكثرة الفواكه، وسعة الخير؛ بينها وبين حلب يوم وليلة، لها سور وفصيل «١» ، ولسورها ثلاثمائة وستون برجا، وله خمسة أبواب، يصعد إلى السور مع الجبل إلى أعلاه، ثم ينزل من الجهة الأخرى، ويحيط بها وبمزارعها. وفى الجبل من داخل السور قلعة كبيرة، والجبل يستر عنها الشمس فلا تطلع عليها إلا فى الساعة الثانية. وبها كانت مملكة الروم، وبها بيع كثيرة، ومشهد «٢» حبيب النّجار فيها.

[(أنطالية)]

مثل الذي قبلها إلّا أن عوض الكاف لام: بلد كبير من مشاهير بلاد الروم، وهو حصن [للروم] «٣» على شاطىء البحر منيع واسع الرستاق كثير الأهل بقرب خليج القسطنطينيّة.

[(أنطرطوس)]

بلد من سواحل بحر الشام، من عمل حمص. وقيل: من طرابلس.

[ (أنطليش)

بالفتح، ثم السكون، وفتح الطاء وكسر اللام وياء ساكنة والشين معجمة:

قرية بالأندلس) ] «٤» .

[(الأنعمان)]

واديان. قيل: هما الأنعم وعاقل. وقيل: موضع بنجد. وقيل: جبل لعبس «٥» .

[(الأنعم)]

بفتح العين: جبل ببطن عاقل بين اليمامة والمدينة عند منعج [وخزاز) «٦» .

والأنعم- بضم العين [موضع] «٧» بالعالية «٨» . قيل: جبل بالمدينة عليه بعض بيوتها.