للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والشراة بالمعجمة يذكر فى موضعه.

وقيل السراة: جبال متصلة على نسق واحد من أقصى اليمن إلى الشام، فى عرض أربعة أيام يزيد بعض يوم فى موضع منه، وينقص مثله فى موضع آخر.

فمبتدأ هذه السراة من أرض اليمن أرض المعافر، وقطعته الأودية حتى بلغ الحلة «١» ، فكان منها حيض ويسوم، وهما جبلان بحلّة «٢» ، ويسميان يسومين، ثم طلعت منه الجبال بعد، فكان منها الأبيض جبل العرج. وقدس وآرة، وهما لمزينة. والأسود والأجرد، وهما لجهينة.

والسروات ثلاث: سراة بين تهامة ونجد أدناها الطائف وأقصاها قرب صنعاء، والطائف من سراة بنى ثقيف، وهو أدنى «٣» فى السروات إلى مكة. ومعدن البرم هو السراة الثانية، وهو فى بلاد عدوان. والسراة الثالثة: أرض عالية، وجبال مشرفة على البحر من المغرب وعلى نجد من المشرق. وسراة بنى شبابة.

وبأسفل السروات أودية تصبّ فى البحر أقربها إلى مكة نعمان، وهو وادى عرفات.

قال أبو عمرو: وأفصح الناس أهل السروات، وهى ثلاث؛ وهى الجبال المطلة على تهامة، مما يلى اليمن أولها هذيل، وهى تلى «٤» السهر من تهامة، ثم سراة بجيلة وهى السراة الوسطى، وقد شركتهم ثقيف فى ناحية منها، ثم سراة الأزد أزد شنوءة وهم بنو كعب بن الحارث.

[ (السرائم)

بالسين والراء المهملتين، وبعد الألف همزة مكسورة، ثم ميم: من قرى اليمن] «٥» .

[(سربا)]

بالفتح، ثم السكون، ثم باء موحدة، وألف مقصورة: موضع.

[(سربار)]

من مدن مكران، ولها فانيد «٦» جيد كثير.