المذكور فى القرآن العظيم، وهو منقطع أرض الترك من المشرق.
وخبره مشهور.
وفى خبر سلّام الترجمان أنه فى واد عرضه مائة وخمسون ذراعا، قد بنى له باب وعضادتان، عرض كل واحدة منهما خمسة وعشرون ذراعا، وسعة الباب مائة ذراع. والعضادتان مبنيتان باللبن الحديد؛ كل لبنة ذراع ونصف، فى سمك شبر مغيّب فى نحاس، وارتفاع الباب خمون ذراعا، وعليه دروند من حديد، طوله مائة وعشرون ذراعا يركب «٢» على كل عضادة عشرة أذرع، وعليه مصراعان عرض كل مصراع ستون ذراعا فى ارتقاع سبعين ذراعا فى ثخن خمسة أذرع، وعليه قفل طوله سبعة أذرع فى غلظ باع؛ وتحته غلق «٣» طوله أكثر من طول القفل، وعلى الغلق مفتاح طوله سبعة أذرع له سبعة عشر دندانكة، كل واحدة منها بغلظ دستج «٤» الهاون معلّق فى سلسلة طولها ثمانية أذرع فى استدارة أربعة أشبار، ومن فوق الدروند بناء باللبن الحديد والنحاس، بعرض ما بين الجبلين وارتفاعه مدى «٥» البصر، وعليه شرفات فى طرف كل شرفة قرنان ينثنى كل واحد إلى صاحبه، وبهذا الباب جماعة موكلون يركب رئيسهم فى كل جمعة فى عشرة فوارس، مع كل واحد منهم مرزبّة حديد، يضرب كل واحد منهم الباب بمرزبته على القفل ليسمع من وراء الباب فيعلم أن هناك حفظة.