بضم أوله، وتشديد ثانيه، وآخره شين معجمة: جبل يناوح طميّة.
[(عكاظ)]
بضم أوله، وآخره ظاء معجمة، وهو نخل فى واد بينه وبين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال، كانت تقام سوق للعرب بموضع منه يقال له الأثيداء، وبه كانت الفجار. وهناك صخور يطوفون بها ويحجّون إليها، وكانت للعرب أسواق تقام بمواضع حول مكة؛ فعكاظ بين نخلة والطائف، وذو المجاز خلف عرفة، ومجنّة بمرّ الظهران، ولم يكن فيها أعظم من عكاظ، وكانت العرب إذا حجّت تقيم بعكاظ شهر شوال، ثم تنتقل إلى سوق مجنّة، فتقيم فيه عشرين يوما من ذى القعدة، ثم تنتقل إلى سوق ذى المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج.
[(عكبرا)]
بضم أوله، وسكون ثانيه، وفتح الباء الموحدة، تمدّ وتقصر: بليدة من ناحية دجيل، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ.
قلت: كانت عكبرا من الجانب الشرقىّ على شاطىء دجلة، فلما استحالت الدجلة إلى جهة الشرق صارت دجلة تحتها تسمى الشطيطة. وأوانا تقابلها من غربى الشطيطة، وخربت وانتقل أهلها الى أوانا وغيرها، وصار ما فى شرقيها إلى دجلة من عمل دجيل ويسمى الآن المستنصرى؛ لأن الإمام المستنصر رحمه الله استخرج له نهرا يسقيه من دجيل ووقفه على آدر المصنف «١» التى أنشأها فى محال بغداد لفطور الفقراء فى شهر رمضان.
[(العكرشة)]
باسم النّبت الذي ترعاه الإبل «٢» من مياه بنى عدىّ.
قلت: وهى قرية من عمل الصدرين، من أعمال بلد الحلّة.