بالفتح، ثم السكون، وراء: اسم مدينة بإزاء تكريت، فى البرية، بينها وبين الموصل والفرات. وهى مبنية بالحجارة المهندمة «٣» بيوتها وسقوفها وأبوابها. ويقولون:
كان فيها ستون برجا كبارا، بين كل برجين تسعة أبراج صغار بإزاء كل برج قصر، وإلى جانبه حمّام على نهر الثرثار، وكان نهرا عظيما عليه قرى وجنان، مادته «٤» من الهرماس: نهر نصيبين، ويصب فيه أودية كثيرة. وخرب الحضر، ولم يبق منه إلا رسم السور، وآثار تدلّ على عظمه وجلالته «٥» .
[(حضر موت)]
بالفتح، ثم السكون، وفتح الراء، والميم، اسمان مركبان: ناحية واسعة فى شرقىّ عدن، بقرب البحر، وحولها رمال كثيرة تعرف بالأحقاف. وقيل: هو مخلاف باليمن «٦»