بقعة سرمد «١» ، دير كبير حسن، وهو الآن خراب وآثاره باقية «٢» .
[(دير الروم)]
بيعة كبيرة حسنة محكمة البناء للنسطور «٣» ، بشرقى بغداد، فى شرقيها قلاية الجاثليق، وهى مسكنه، وله إليها باب يخرج منه إليها إلى الصلاة بها. قلت: ليست البيعة منسوبة إلى الروم، وإنما المنسوب إلى الروم المحلة بأسرها، فيقال: دار الروم؛ وذلك أن جماعة من الروم وردوا إلى بغداد فأسكنوا بهذه المحلة، وقد كان فى ظاهر البيعة دار كبيرة بصحن متسع وأروقة يظهر لى أنها التى أسكن الروم بها. والمحلّة المذكورة كانت بيعتان أخريان أصغر من تلك: إحداهما لليعقوبية من النصارى، ولعل الأخرى كانت للروم؛ فإن كل صنف من النصارى لا يرى الصلاة فى بيعة الصنف الآخر «٤» .
(دير الزّرنوق)
بالزاى، ثم الراء الساكنة، ونون مضمومة، وآخره قاف: على شاطىء دجلة، بينه وبين جزيرة ابن عمر فرسخان، ذو بساتين وخير كثير، وإليه ينسب الخمر المجلوبة إلى بغداد، ويعرف بعمر الزرنوق، وإلى جانبه دير آخر يعرف بالعمر الصغير «٥» .
(دير الزّعفران)
قرب جزيرة ابن عمر، تحت قلعة أردمشت، وهو فى جبل والقلعة مطلّة عليه «٦» . ودير الزعفران أيضا بقربه على الجبل المحاذى لنصيبين [كان يزرع فيه