وأحويشا بالسريانية: الجيش، وهو بإسعرت مطلّ على أرزن كبير جدا قال فيه أربعمائة راهب، وهو فى نهاية العمارة يحمل خمره إلى البلدان لجودته «٣» .
[(دير أروى)]
جاء فى شعر جرير «٤» . قال: وأظنّه بالبادية.
[(ديارات الأساقف)]
الديارات جمع دير، والأساقف جمع أسقف، وهم رؤساء النصارى، وهذه الديارات بالنجف ظاهر الكوفة، وهو أول الحيرة، وهى قباب وقصور بحضرتها نهر يعرف بالغدير، عن يمينه قصر أبى الخصيب وعن شماله السّدير «٥» .
[(دير إسحاق)]
بين حمص وسلمية، وبقربه ضيعة كبيرة يقال لها جدر «٦» .
بالحيرة [راكب]«٧» على النجف، وفيه قلالى وهياكل، وفيه رهبان يضيفون من ورد عليهم، وعليه سور عال حصين، عليه باب حديد. قال: وفى طريق واسط قرب دير العاقول موضع يقال له الأسكون أيضا.