بالضم، وآخره طاء مهملة: واد من أودية القبليّة، ورواه جماعة من شيوخ المغاربة بالفتح. والأول أشهر، وهو جبل من جبال جهينة، بناحية رضوى به غزاة للنبى صلى الله عليه وسلم «١» .
بالنون. ذو بوان بالتخفيف: موضع بنجد فى شعر الزفيان «٣» . وقيل: أراد الشاعر بوانة المذكورة بعد، فأسقط الهاء للقافية. وبوّان- بالفتح وتشديد الواو، ونون: فى ثلاثة مواضع، أشهرها شعب بوّان بأرض فارس بين أرّجان والنوبندجان. وهو أحد متنزهات الدنيا. وهو أيضا شعب بوّان: واد بين فارس وكرمان يوصف أيضا بالنزهة والطيب، ليس بدون الأول: وبوّان أيضا: قرية على باب أصبهان.
[(بوانة)]
بالضم، وتخفيف الواو: كأنه جبل «٤» . وفى الحديث أنّ رجلا قال للنبى عليه السلام: نذرت أن أذبح خمسين شاة على بوانة. فقال النبي عليه السلام: هناك شىء من هذه النّصب؟ قال: لا. قال: فأوف بنذرك. وبوانة أيضا: ماء بنجد لبنى جشم «٥» .
[(البوباة)]
بالفتح ثم السكون، وباء أخرى: اسم صحراء بأرض تهامة إذا خرجت من أعالى وادى النخلة اليمانيّة، وهى بلاد بنى سعد بن بكر بن هوازن «٦» . وقيل: ثنيّة فى طريق