يجتمع التجار فيستأجرون أهل تلك المواضع على استخراجه من قعر البحر، وليس فى ذلك على مستخرجه مشقّة ولا لسلطان فيه حصّة، فإنه يتّخذ لاستخراجه صليب من خشب طوله قدر الذراع، ثم يشدّ فى طول ذلك الصليب حجر، ويشدّ فيه حبل، ويركب صاحبه فى قارب ويبعد عن الساحل قدر نصف فرسخ فى المكان الذي ينبت فيه المرجان، فيرسل الصليب فى الماء حتى ينتهى إلى القرار، ثم يمرّ القارب يمينا وشمالا ومستديرا إلى أن يعلق المرجان فى ذوائب الصليب، ثم يقتلعه بقوة ويرقّيه إليه فيخرج وقد علّق فى ذلك الصليب جسم مشجر إلى القصر أغبر القشر، فإذا حكّ عنه قشره خرج أحمر فيفصله الصّنّاع.
(مرسى الزجاج «١» )
بينها وبين أشير أربعة أيام، وهى مدينة قد أحاط بها البحر من ثلاث نواح منها. وقد ضرب بسور من الضّفّة الغربيّة إلى الضّفّة الشرقية، ومن هناك يدخل إليها، وله باب واحد، وبشرقيّها مدينة جنّاد، وهى أصغر منها.
(مرسى الزّيتونة)
من نواحى إفريقية، بينه وبين ميلة يوم واحد.
(مرسى علىّ)
مدينة على ساحل جزيرة صقلّية.
(مرست «٢» )
بالتحريك: إحدى القرى الخمس بنج ده.
[(المرسلية)]
من مياه كليب بن يربوع، باليمامة وما يقاربها.
[(مرسية)]
بضم أوله، وكسر السين المهملة، وياء مفتوحة خفيفة، وهاء: مدينة بالأندلس، من أعمال تدمير.
[(مرشانة)]
بالفتح، ثم السكون، وشين معجمة، وبعد الألف نون: مدينة من أعمال قرمونة بالأندلس.
[(مرصفا)]
بالفتح، ثم السكون، وصاد مهملة، وفاء مقصورة: قرية كبيرة فى شمالىّ مصر، قرب منية غمر.