كانت أمّ الدنيا وسيّدة البلاد، فيها سبع لغات: بغداد. وبغداد. وبغداد.
ومغداد. ومغداذ. ومغدان. وبغدان «١» ، وهى فى اللغات كلها تذكّر وتؤنّث، وكانت فى زمن الفرس قرية تقوم بها سوق للفرس، فأغار عليها المثنّى فى أيام سوقهم، فانتسفها. قال أحمد ابن حنبل: بغداد من الصّراط إلى باب التبن، ثم انتقلت إلى الجانب الشرقىّ من الشّماسيّة إلى كلواذى، وكانت عظيمة فخربت باختلاف العساكر إليها واستيلائهم على دور الناس وأمتعتهم فلم يبق من الجانب الغربى إلا محالّ متفرقة، أعمرها كان الكرخ، وخرب من الجانب الشرقىّ من الشّماسيّة إلى المخرّم، وبنى السور على ما بقى منه على جانب دجلة حتى جاء التتر إليها فخرب أكثرها، وقتلوا أهلها كلّهم، فلم يبق منهم غير آحاد كانوا أنموذجا حسنا، وجاءها أهل البلاد فسكنوها وباد أهلها، وهى الآن غير التى كانت، وأهلها غير من عهدناهم، والحكم لله تعالى.
[(بغراز)]
بالزاى فى آخره. قال بعضهم: بطرسوس. قال: أحسبه المذكور بعده
[(بغراس)]
بالسين مكان الزاى: مدينة فى لحف جبل اللّكام، بينها وبين أنطاكية أربعة فراسخ، على يمين القاصد إلى أنطاكية من حلب، فى البلاد المطلّة على طرسوس «٢» .
[(بغروند)]
بفتح الواو، وسكون النون، والدال: بلد معدود فى أرمينية الثالثة.
[(بغشور)]
بضم الشين المعجمة، وسكون الواو: بليد بين هراة ومرو الروذ، شربهم من آبار عذبة «٣» يقال لها بغ أيضا.
[(بغ)]
هى التى قبلها، والنسبة إليها بغوىّ.
[(بغلان)]
آخره نون: بلدة بنواحى بلخ. قال: وظنّى أنها من قرى طخارستان.