ضبطه الحميدى بضم الطاءين وفتح اللامين. قال: وأكثر ما سمعناه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية: مدينة كبيرة ذات خصائص محمودة، بالأندلس، يتصل عملها بعمل وادى الحجارة، وكانت قاعدة ملوك القرطبيين وموضع قرارهم، وهى على شاطىء نهر باجة «١» ، وعليها قنطرة يعجز الواصف عن وصفها يقال: إن الغلال تبقى فى مطاميرها سبعين سنة فلا تتغير.
وقد قيل إن طليطلاء بالمدّ: مدينة، وكأنه لغة فى هذه، والله أعلم.
[(الطاء والميم)]
[(طما)]
جبل أو واد، قال: أظنّه بقرب أجأ.
(الطّماحيّة)
بالفتح والتشديد، وبعد الألف حاء مهملة، بالنسبة: ماء شرقى سميراء.
[(طمار)]
بوزن حذام: قصر بالكوفة.
وطمار: جبل. وقيل: اسم سور دمشق.
وابنا «٢» طمار: ثنيتان. وقيل: جبلان معروفان.
[(طمام)]
مثل الذي قبله فى البناء على الكسر، وآخره ميم: مدينة قرب حضرموت، بها جبل منيف شامخ، يقولون إن فى ذروته سيفا إذا أراد الإنسان أن يبصره ويقلبه لم يرعه رائع، فإذا أراد أن يذهب به رجم من كل جانب حتى يتركه.
ويقال: طميسة، بفتح أوله، وكسر ثانيه، ثم ياء مثناة من تحت: بلد من سهول طبرستان، بينها وبين سارية ستة عشر فرسخا، وهى أحد حدود طبرستان من ناحية جرجان، وعليها درب عظيم، ليس يقدر أحد من أهل طبرستان يخرج منه إلى جرجان إلّا فى ذلك الدرب؛ لأنه حائط ممدود من الجبل إلى جوف البحر من آجرّ وجصّ، بناه كسرى أنو شروان ليحول بين الترك وبين الغارة على طبرستان.