للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقتلوا متقدمهم، فرجعوا إلى ملكهم الأعظم «١» ، فجاء إليهم ونصب عليهم المجانيق وغيرها.

فيقال إن علويا كان على أحد الأبواب استأمنهم على أن يفتح لهم البلد بشرط أن يكون متقدما به «٢» من قبلهم، وفتح لهم الباب فدخلوا؛ فأول من قتلوا العلوىّ، وقتلوا كلّ من وجد فيها من رجل وامرأة وصبىّ، واستولوا على الأموال والدفائن، ولم يتركوا بها حائطا قائما ورجعوا.

فبعث خوارزمشاه من جهته من يحفر منازلها على الدفائن فلم يبق لها أثر.

قلت: وبلغنى أنّ من كان من أهلها نابيا عنها رجعو إليها بعد ذلك، فسكنوا بها مدة، ثم خسفت فهلك فى الخسف خلق كثير.

[(نيشك)]

بالكسر، ثم السكون: كورة من كور سجستان، بينها وبين بست، تشتمل على قرى كثيرة وبلدان، وأحد أبواب زرنج مدينة سجستان ينسب إليها.

[(نيق العقاب)]

موضع بين مكّة والمدينة، قرب الجحفة.

[(نيقية)]

بالكسر، ثم السكون، وكسر القاف، وياء خفيفة: هى من أعمال اصطمبول على البرّ الشرقىّ، اجتمع بها آباء ملّة النصارى الثلاثمائة والثمانية عشر، وهو أول مجمع لملّتهم، وأظهروا لهم الأمانة التى هى أصل دينهم واعتقادهم، وصورهم وصور كراسيهم بهذه المدينة فى بيعتها، ولهم فيها اعتقاد عظيم.

وفى الطريق من هذه المدينة من بلاد الروم الشمالية قبر أبى محمد البطال على رأس تلّ.

[(نيلاب)]

بكسر أوله، وآخره باء موحّدة: اسم لمدينة جنديسابور، وكان اسمها قديما نيلاط.

[(نيلاط)]

آخره طاء مهملة. وهو الذي قبله بعينه، وهو اسمه القديم.