والعمر للنصارى أحد متعبّداتهم، وهو كالدّير إلّا أنّ الدير هو الذي فيه قلالى، وهى مساكن للرهبان. وكأنّ الذي يكون حوله بستان يسمى عمرا، والبيعة تكون بين البيوت ولا مساكن فيها ولا بساتين، وما يقال فى اشتقاقه يبعد لأن لفظه ليس بعربىّ ليكون له اشتقاق. وهذا العمر فى شرقى واسط «١» بينه وبين المدينة نحو فرسخ عند قرية يقال لها برجونية، وفى هذا العمر كرسىّ المطران الذي للنصارى بواسط، وهو عمر كبير حسن جيد البناء مشهور عند النصارى.
[(عمر نصر)]
بسامرّاء «٢» .
وعمر واسط «٣» . هو عمر كسكر، تقدم.
(العمريّة)
محلة من محال باب البصرة ببغداد.
والعمريّة، بالفتح: ماء بنجد لبنى عمرو بن قعين.
[(عمق)]
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف: واد من أودية الطائف، نزله رسول الله عليه السلام لما حضر الطائف.
وهو أيضا موضع قرب المدينة من بلاد مزينة «٤» . ويروى عمقى، بوزن سكرى بغير تنوين.