مجلس كالرواق بدار الخلافة ببغداد على أساطين رخام وخمس طاقات، بين كل طاقين منها خمس أساطين، أربعة والخامس فى الوسط فى غاية من العلوّ والارتفاع، قد كان على شاطىء دجلة على مسنّاة «١» يجرى الماء من تحتها، وحال الماء عنها حتى بين الماء والتاج أكثر من سبعين ذراعا، وهذا الموجود «٢» الآن من بناء [المستضىء وجدّده الإمام المستنصر. وقد كان فى موضع أسفل من موضعه الآن من بناء]«٣» المعتضد فاستهدم فنقض، وبنى هذا فوقه؛ وخلفه الدار المعروفة بالدار الشاطئية «٤» ، وفيها القبّة التى كان يجلس فيها الخلفاء للمبايعة فى شبّاك كبير إلى صحن كبير يجتمع فيه الناس لذلك.
(تاجّرفت)
بتشديد الجيم، وكسر الراء، وسكون الفاء وتاء مثنّاة من فوق، مثل الذي فى أوّله: مدينة آهلة فى طرف «٥» إفريقية، بين ودّان وزويلة، وودّان شرقيّها.
[(تاجرة)]
بفتح الجيم والراء: بلدة صغيرة بالمغرب من سواحل تلمسان.
(تاجنّة)
بفتح الجيم، وتشديد النون: مدينة صغيرة بإفريقية.
[(تاجونس)]
«٦» بضم الجيم، وسكون الواو، وكسر النون: اسم قصر على البحر، بين برقة وطرابلس.
(التاجيّة)
مدرسة ببغداد تنسب إليها مقبرة بها قبر الشيخ أبى إسحاق الفيروزآبادي.
والتاجية: نهر بالكوفة يأخذ من الفرات العظمى، وعليه كور الكوفة ونواحيها.
[(تادلة)]
بفتح الدال [واللام]«٧» : من جبال البربر بالمغرب قرب تلمسان وفاس.