راء: فى عدّة مواضع؛ منها قرية من قرى هراة، وقرية من قرى سمرقند، وسكّة جويبار بمدينة بست «١» . وجويبار: من قرى مرو.
[(الجويث)]
«٢» بتخفيف الواو وفتحها: موضع بين بغداد وأوانا قرب البردان «٣» ، كذا قال. والبردان: من الجانب الشرقىّ، وأوانا من الغربىّ، فإما أن يكون بين بغداد وهذه أو هذه، وقد تكرر هذا منه.
[(جويخان)]
بالضم، ثم الكسر، وياء ساكنة، وخاء معجمة، وألف ونون: من قرى فارس.
[(جويك)]
بالضم، وكسر الواو، وياء ساكنة، وكاف: محلّة بنسف.
[(جويم)]
بالضم، ثم الفتح، وياء ساكنة وميم: مدينة بفارس يقال لها جويم أبى أحمد «٤» ، سعة رستاقها عشرة فراسخ تحوطه الجبال، كلّه نخيل وبساتين.
[(جوين)]
مثله، وآخره نون: كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور، حدودها متّصلة بحدود بيهق من جهة القبلة. وبحدودها جاجرم، من جهة الشمال، وقصبتها أزاذوار، وهى فى أول هذه الكورة من جهة الغرب. قيل: تشتمل على مائة وتسع وثمانين قرية، وقراها متصلة لا يرى فيها موضع خال، وهى كورة مستطيلة بين جبلين فى فضاء، قد قسم ذلك الفضاء، فبنى فى نصفه الشمالى القرى، واحدة بجنب أخرى، ليس فيها قرية معترضة، وفى النصف الآخر القنىّ التى تسقى هذه القرى، وليس فى هذا النصف عمارة قط، وبين أولها ونيسابور عشرة فراسخ.
(الجوىّ)
تصغير الجوّ: موضع من الشباك على ضحوة «٥» غربىّ واقصة وصبيب على ميلين من الجوىّ. وقيل: الجوى لأبى بكر بن كلاب. وقيل: جبل نجدىّ «٦» عنده المياه التى يقال لها الفالق.