ج- أن يجرى ختام السنوات الاربع استفتاء الشعب الجزائري حول اختيار المصير من ثلاث نقط.
أ- أن يندمج شعب الجزائر في الشعب الفرنسي، وفي هذه الحالة يكون ما له ما للفرنسيين من الحقوق والواجبات.
ب- أن يكون الشعب الجزائري حكومة مشتركة مع فرنسا أي تابعة للاتحاد الفرنسي ...
ج- أن يستقل عن فرنسا استقلالا تاما ويسمى الجنرال هذا الاستقلال بالانفصال- يقول: يجب أن يرجم هذا الانفصال - لأنه شيطان، واذا وقع فهناك الطامة الكبرى ...
وفي هذه الحالة يجب أن يقسم التراب الجزائري الى مناطق، فالمناطق الصحراوية التي يوجد فيها البترول تكون فرنسية محضة، وكذلك المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا فرنسيين موالين لحكومة باريس. وتابع كلامه قاتلا: نظرا للمعطيات الجزائر، والقومية والدولية، فإنى أرى من الضروري أن يعلق من الآن على الالتجاء الى تقرير المصير، فباسم فرنسا، وباسم الجمهورية، ونظرا للسلطة التي يخولها لي الدستور في استشارة المواطنين، فإنى أتعهد إن بقيت حيا واستمع لي أن أطلب من جهة الجزائريين في ولايتهم الاثني عشر أن يعبروا عما يريدون عن مصيرهم في آخر الامر. وإنى أطلب من الفرنسيين من جهة أخرى أن يصادقوا على اختيارهم. وسأحدد تاريخ تقرير المصير حينما يحين الوقت وهو لا يتجاوز على أكثر تقدير أربع سنوات بعد استتباب السلم استتبابا فعليا أي بعد أن توجد وضعية لا تتسبب فيها الاغتيالات والكمائن على أكثر من مائة قتيل في السنة ...
ويمضي في كلامه فيقول: ومن الطبيعي أن يلقى هذا السؤال على الجزائريين بصفتهم أفراد لأنه مند أن وجد العالم لم توجد وحدة جزائرية فضلا عن وجود دولة جزائرية.
ويقول اعادة التجمع والاسكان لقسم من سكان الجزائر ممكنان، فالجزائريون الذين يفضلون الاحتفاظ بالجنسية