للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم بين الوحدانية: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} ١ {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ٢ {إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ} ٣.

وحذر من أن يشرك به: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} ٤ {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا} ٥ {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} ٦ {لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا} ٧ {وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا} ٨.

وإذا كان سبحانه إلهًا واحدًا لا شريك له فالعبادة حق له سبحانه وحده ويجب الإذعان والإسلام له: {فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا} ٩ {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} ١٠ {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} ١١ {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} ١٢ {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ} ١٣.


١ سورة البقرة: الآية ١٦٣.
٢ سورة البقرة: الآية ٢٥٤.
٣ سورة الصافات: الآية ٥.
٤ سورة النساء: الآية ٤٨.
٥ سورة النساء: الآية ١١٦.
٦ سورة المائدة: الآية ٧٤.
٧ سورة الإسراء: الآية ٢٢.
٨ سورة الإسراء: الآية ٣٩.
٩ سورة الحج: الآية ٣٤.
١٠ سورة الأنبياء: الآية ٢٥.
١١ سورة الأنبياء: الآية ٩٢.
١٢ سورة النساء: الآية ٣٦.
١٣ سورة الأنعام: الآية ١٠٢.

<<  <   >  >>