٦٠٥ أراد بأم عيال: تأبط شرًّا، لأنه حين غزوا جعلوا زادهم إليه، وكان يقتر عليهم مخافة أن تطول الغزاة بهم فيموتوا جوعًا، والأزد تسمى رأس القوم وولي أمرهم "أمًّا" وفي اللسان عن الشافعي "قال: العرب تقول للرجل يلي طعام القوم وخدمتهم هو أمهم" واستشهد الشافعي بهذا البيت. أوتحت: أعطت قليلًا، كأقلت. وقد ساق القول عن تأبط شرًّا بضمير المؤنث مساوقة للفظ "أم"، وقال الأصمعي: "وكنايته عن تأبط شرا كأوابد الأعراب التي يلغزون فيها". ٦٠٦ العيل والعيلة: الفقر. أي آل تألت: أي سياسة ساست. ٦٠٧ ضن: بخل، وهو بكسر الضاد، الفتح لغة فيه، نقلها اللسان عن ابن سيده. ٦٠٨ مصعلكة: صاحبة صعاليك، وهم الفقراء. لا يقصر الستر دونها: لا تغطي أمرها، يقول: هي مكشوفة الأمر. لا ترتجي إلخ: لا ترتجي أن تكون مقيمة، إلا أن تريد هي ذلك فتجيء. ٦٠٩ الوفضة: جعبة السهام. السيحف: السهم العريض النصل. آنست: أحست. العدي: جماعة القوم يعدون راجلين للقتال ونحوه، لا واحد له من لفظه. اقشعرت: تهيأت للقتال. ٦١٠ بارزًا نصف ساقها: يريد أنه مشمر جاد. العير: حمار الوحش. العانة: القطيع من حمر الوحش، وإنما شبهه بعير العانة لأن الحمار أغير ما يكون، فهو يتلفت إلى الحمير يطردها عن آنيته. ٦١١ الأبيض: السيف. الصارم: القاطع. الجفر: كنانة السهام. يعني أنه يرمي بما في كنانته ثم يحارب بسيفه. ٦١٢ الجراز: السيف القاطع. أقطاع: جمع قطع، بكسر فسكون، كالقطعة. والمراد بأقطاع الغدير أجراء الماء يضربها الهواء فتقطع ويبدو بريقها. المنعت: مبالغة من النعت، وهو الوصف بالحسن. ٦١٣ الحسيل: جمع حسيلة، وهي أولاد البقر. شبه السيوف بأذناب الحسيل إذا رأت أمهاتها فجعلت تحرك أذنابها، والنهل والعلل هنا للسيوف أي شربت وكررت الشرب من الدماء.