١- دومة الجندل: كانوا ينزلونها أول يوم من ربيع الأول، وكانت تستمر نصف شهر أو شهرًا، ورؤساؤها غسان أو كلب، أي الحيين غلب قام. ويقال إن المبايعة فيها كانت ببيع الحصاة١٢.
٢- سوق هجر:"بالبحرين" كانون ينتقلون إليها في شهر ربيع الآخر.
٣- سوق عمان: كانوا يرتحلون من سوق هجر إليها، فتقوم بها سوقهم إلى أواخر جمادى الأولى.
٤- سوق المشقر:"وهو حصن بالبحرين" تقوم من أول يوم من جمادى الآخرة. ورؤساؤها بنو تيم رهط المنذر بن ساوي.
٥- سوق سحار: تقوم لعشرين يمضين من رجب لمدة خمسة أيام، وكانت لا يحتاج فيها إلى خفارة.
٦- سوق الشحر: تقوم في النصف من شعبان، وكانت مهرة تقوم بها.
٧- سوق عدن أبين: تقوم إلى أيام من رمضان، ومنها كان يحمل الطيب إلى سائر الآفاق.
٨- سوق صنعاء: تقوم في النصف الثاني من رمضان.
٩- سوق ذي المجاز: كانت بناحية عرفة إلى جانبها.
١٠- سوق مجنة: موضع قرب مكة، تقوم سوقها قرب أيام الحج، ويحضرها كثير من قبائل العرب.
١١- سوق عكاظ: كانت من أعظم أسواقهم، وعكاظ واد بين نخلة والطائف وهو أقرب إلى الطائف. وكانت تقام أيام موسم الحج، وتحضرها كل القبائل، وبها كانت مفاخرة العرب، وحالاتهم، ومهادنتهم.
ولا شك أن هذه الأسواق كان لها أثر كبير من الناحية الاقتصادية فكانت بطبيعة الحال ذات تأثير فعال في حياة القوم ومعيشتهم، كما كان لها تأثير في النواحي العامة الأخرى للعرب، فإذا كانت القبائل تفد إليها للبيع والشراء، فلا يستبعد بالطبع ورود تجار أجانب من غير