كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثانيا]: أبواب تطهير النجاسة وذكر ما نص عليه منها - [الباب الثاني عشر] باب النهي عن الانتفاع بجلد ما لا يؤكل لحمه - ج: 1 - ص: 271

جُلُودِ السِّباعِ. رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَأبُو دَاوُدَ (٢) وَالنَّسائي (٣) والتِّرْمِذِي (٤) وَزادَ: أنْ تفْتَرِشَ). [صحيح]

٣٣/ ٥١ - (وَعَنْ معَاوَيةَ بْنِ أَبِي سُفْيانَ أَنَّهُ قَالَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ: أَتَعلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نهى عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ أنْ يُرْكَبَ عَليْها؟ قالوا: اللهم نَعَمْ. رَواهُ أحْمَدُ (٥) وأبو دَاوُدَ (٦)، وَلِأحْمَدَ (٧): أُنْشِدُكُمُ الله، أَنَهى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ رُكُوبِ صُفَفِ النُّمورِ؟ قالُوا: نَعَمْ، قالَ: وَأنا أشهَدُ). [صحيح]

٣٤/ ٥٢ - (وَعَنِ المِقدام بْنِ مَعِدِي كَرِبَ أنَّهُ قالَ لِمُعاوَيةَ: أَنْشِدُكَ الله هَلْ تَعْلَمُ أن رَسُولَ الله ﷺ نَهى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّباعِ وَالرُّكُوبِ عَليْها؟ قالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ أبو دَاودَ (٨) وَالنَّسائِي (٩). [صحيح]

٣٥/ ٥٣ - (وَعَنِ المِقْدَامِ بْنِ مَعَدِي كَرِبَ قالَ: نَهى رَسولُ الله ﷺ عَنِ

---

(١) في المسند (٥/ ٧٤).
(٢) في السنن رقم (٤١٣٢).
(٣) في السنن (٧/ ١٧٦).
(٤) في السنن رقم (١١٧٠). باب ما جاء في النهي عن جلود السباع.
وزاد الترمذي: "أن تُفترش".
قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ١٤٤) كلهم من طريق سعيد بن أبي عَرُوبَةَ به. وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٤/ ٩٢ و ٩٥ و ٩٩).
(٦) في السنن رقم (١٧٩٤).
قلت: وأخرجه النسائي (٨/ ١٦١) مختصرًا بلفظ: "نهى عن لُبْسِ الذهب إلا مقطعًا، وعن رُكُوبِ الميَاثِرِ". وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ رقم ٨٢٤ و ٨٢٥ و ٨٢٦، ٨٢٧)؛ وعبد بن حميد في "المنتخب" رقم (٤١٩).
(٧) في المسند (٤/ ٩٦).
وخلاصة القول أن حديث معاوية صحيح، والله أعلم.
(٨) في السنن رقم (٤١٣١).
(٩) في السنن (٧/ ١٧٦ - ١٧٧).
وهو حديث صحيح.