للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الكتاب السادس عشر] كتاب المساقاة والمزارعة]

[[الباب الأول: على ماذا عامل رسول الله اليهود في أرض خيبر؟]]

١/ ٢٣٥٣ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ أن النَّبِيّ عامَلَ أهْلَ خَيْبَرَ بشَطْرِ مَا يخْرُج مِنْ ثَمَرٍ أوْ زَرْعٍ. رَوَاهُ الجَمَاعَةُ (١). [صحيح]

وَعَنْهُ أيضًا أنَّ النَّبي لمَّا ظَهَرَ على خَيْبَرَ سألَتْهُ اليَهُودُ أنْ يُقِرَّهُمْ بِها على أنْ يَكْفُوهُ عَمَلهَا وَلهُم نِصْفُ الثمَرَةِ، فَقَالَ لَهُمْ: "نُقركُم بِها على ذلك ما شِئْنا" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢). [صحيح]

وَهُوَ حُجَّةٌ في أنهَا عَقْدٌ جائِزٌ.

وَللبُخارِيّ (٣): أعْطَى يَهُودَ خَيْبَرَ أنْ يَعْمَلُوها وَيَزْرَعُوها وَلهُمْ شَطْرُ ما يخْرُجُ مِنْها. [صحيح]

ولمُسْلِمٍ (٤) وأبي دَاوُدَ (٥) وَالنَّسائيّ (٦): دَفَعَ إلى يَهُودِ خَيْبَرَ نَخْلَ خَيْبَرَ وأرْضَهَا على أنْ يَعْمَلُوهَا مِنْ أمْوَالِهِمْ وَلرسُول الله شَطْرُ ثَمَرِها. [صحيح]

قُلْتُ: وَظاهِرُ هَذَا أن البَذْرَ منْهُمْ وأنَّ تَسْمِيَةَ نَصِيبِ العامِلِ تُغْنِي عَنْ تَسْمِية نَصِيبِ رَبّ المَال ويكُونُ الباقِي لَهُ).

٢/ ٢٣٥٤ - (وَعَنْ عُمَرَ أن النَّبِيَّ عامَلَ - يَهُودَ خَيْبَرَ على أنْ نُخْرِجَهُمْ


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٧) والبخاري رقم (٢٣٢٩) ومسلم رقم (١/ ١٥٥١) وأبو داود رقم (٣٤٠٨) والترمذي رقم (١٣٨٣) والنسائي رقم (٣٩٢٩) وابن ماجه رقم (٢٤٦٧).
(٢) أحمد في المسند (٢/ ١٤٩) والبخاري رقم (٢٣٣٨) ومسلم رقم (٦/ ١٥٥١).
(٣) في صحيحه رقم (٢٣٣٨).
(٤) في صحيحه رقم (٥/ ١٥٥١).
(٥) في سننه رقم (٣٤٠٩).
(٦) في سننه رقم (٣٩٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>