للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطليقات عند رسول الله ، فأنفذه رسول الله ، وكان ما صنع عند رسول الله سنة" وسيأتي قريبًا (١).

وفي نسخة الصغاني (٢): قال أبو عبد الله: قوله: "ذلك تفريق بين المتلاعنين"، من قول الزهري وليس من الحديث.

[الباب الثاني] باب لا يجتمع المتلاعنان أبدًا

٥/ ٢٩٠٤ - (عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: قَالَ رَسُولُ الله لِلْمُتَلَاعِنَيْنِ: "حِسَابكُمَا على الله، أحَدُكُمَا كَاذِبٌ لا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا قَالَ: يَا رَسُولَ الله مَالِي؟ قال: "لا مالَ لَكَ، إنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بِما اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِها، وَإِنْ كنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا فَذَلِكَ أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣). [صحيح]

وَهُوَ حُجّةٌ فِي أَنَّ كُل فُرْقَةٍ بَعْدَ الدّخُولِ لا تُؤَثِّرُ فِي إِسْقَاطِ المَهْرِ).

٦/ ٢٩٠٥ - (وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي خَبَرِ المُتَلاعِنَيْنِ قَالَ: فَطَلّقَها ثَلاثَ تَطْلِيقَاتٍ، فَأَنْفَذَهُ رَسُولُ الله ، وَكَانَ مَا صَنَعَ عِنْدَ النّبِيّ سُنّةً، قَالَ سَهْلٌ: حَضَرْتُ هَذَا عِنْدَ النَّبِيّ ، فَمَضَتِ السنّةُ بَعْدُ فِي المُتَلَاعِنَيْنِ أنْ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا ثمَّ لَا يَجْتَمِعَانِ أبَدًا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) (٤). [صحيح]


(١) برقم (٢٩٠٥) من كتابنا هذا.
(٢) ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٤٥٢) وابن عبد البر في "التمهيد" (١١/ ٢٠٧ - ٢٠٨ - الفاروق).
(٣) أحمد في المسند (٢/ ١١) والبخاري رقم (٥٣١٢) ومسلم رقم (٥/ ١٤٩٣).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٢٢٥٧) والنسائي (٦/ ١٧٧) والبيهقي (٧/ ٤٠١) وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٢٠١ - تيمية) وسعيد بن منصور في السنن رقم (١٥٥٦) وغيرهم.
وهو حديث صحيح.
(٤) في سننه رقم (٢٢٥٠) إسناد رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم، فهو صحيح لولا أن عياضًا فيه لين، كما في "التقريب" لكنه توبع.
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>