للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه دليل على أنها تؤثر المرأة الجديدة ولو في السفر.

قوله: (التمر والأقط والسمن)، هذه الأمور الثلاثة إذا خلط بعضها ببعض سميت حَيْسًا (١).

قوله: (بالأنطاع) (٢) جمع نطع بفتح النون وكسرها مع فتح الطاء وإسكانها أفصحهنَّ كسر النون مع فتح الطاء.

والأقط (٣): بفتح الهمزة وكسر القاف وقد يسكن بعدها طاء مهملة، وقد تقدم تفسيره في الفطرة.

وهذه القصة دليل على اختصاص الحجاب بالحرائر من زوجاته ، لجعل الصحابة الحجاب أمارة كونها حرّة.

[الباب الثاني] باب إِجابة الداعي

٦/ ٢٧٤٩ - (عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَرُّ الطّعامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ يُدْعَى لَهَا الأغْنِيَاءُ ويُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤). [صحيح]

وفِي رِوَايَةٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "شَر الطّعام طَعامُ الوَلِيمَةِ يَمْنَعُهَا مَنْ يَأتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ"، رَوَاهُ مُسْلِمٌ) (٥). [صحيح]


(١) النهاية (١/ ٤٥٨).
(٢) التنطع في الكلام: التعمق فيه. تهذيب اللغة للأزهري (٢/ ١٧٨).
وقال ابن الأثير: النطع وهو الغار الأعلى من الفم، ثم استعمل في كل تعمق قولًا وفعلًا. النهاية (٢/ ٧٥٨). وقال في "اللسان" (٨/ ٣٥٧): "النّطَعُ: من الأدم معروف".
(٣) هو لبن مجففٌ يابسٌ مُسْتحْجر يطبخ به.
الفائق (١/ ١٧٩) والنهاية (١/ ٦٨).
(٤) أحمد في المسند (٢/ ٢٤١) والبخاري رقم (٥١٧٧) ومسلم رقم (١٠٧/ ١٤٣٢).
(٥) في صحيحه رقم (١١٠/ ١٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>